أذكر مقولة للحسن البصري رحمة الله علية يقول :

أذكر مقولة للحسن البصري رحمة الله علية يقول :


(أرى أن الإسلام يوم القيامة ينظر في وجوة الناس ويقول هذا نصرني وهذا خذلني هذا نصرني


وهذا خذلني حتى يرى عمر ابن الخطاب فيأخذ بيدة ويقول يارب لقد كنت غريبا حتى أسلم هذا


الرجل)


فهل تري ان الإسلام سينظر إليك ويقول هذه نصرني


ام سيمسك بتلابيبك ويقول لك


خذلتني يوم ان كنت احتاجك ان تنصرني


ماذا ستقول لنبيك عندما تراه يوم القيامة


ستقول له لم افعل شئ


لقد كنت حزين القلب فقط


وماذا فعلت الأمة بحزنك يا مسكين


والله إني لأري وجه نبي الله صلي الله عليه وسلم يتغير لونه


ويبتعد خجلاً منك


لا يريد ان يصدق انك من أمته


قــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــ اطع


ارجــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ــــــــــــــو كم


الأمر لا يحتمل التفكير


الأمر لا يحتمل عدم الجدية في إتخاذ القرار


الأمر لا يحتمل التسويف في إتخاذ القرار


الأمر لا يحتمل عدم الإستمرار علي المقاطعة


اني أرى أن كل مسلم لم يقاطع المنتجات اليهودية والأمريكية أنة خائن لدينه وإخوانه


المسلمين في كل مكان فكل شخص لله في قلبه محبة فكيف يقول اني أحب الله وهو يوالي


أعدائة


أي محبة هذه؟!!!


نحن لانقول ضحوا بدمائكم فأهل الدماء هم فقط الذين تركوا الدنيا كلها من أجل رضا الله عنهم


نحن نقول لكم اتركوا أشياء حقيرة لاتساوي شيأ امام محبة الله ونعمه عليكم مثل


(بيبسي وماكدونالدز.... ............الخ )


ولايقل أحدكم لا أستطيع فهو ليس بأفضل عند الله من سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام


كان يربط الحجر على بطنة من الجوع.


ويعجبني أن أنقل هنا كلمة للمجاهد عمر المختار


( نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت و سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم


والاجيال التي تليه)


وأخيراً وليس أخراً إليكم


ماذا جنينا من المقــــــاطعه ؟


الخسائر الاقتصادية التي أصابت الاقتصاد الصهيوني منها أنها تقدر بنحو 100 مليار دولار حتى


سنة 2000م وهذا بخلاف الخسائر بسبب الانتفاضة التي تكلف إسرائيل شهريًّا ما لا يقل عن


100 مليون دولار كما أن قطاع السياحة في الكيان الصهيوني قد خسر حوالي 640 مليون


دولار في سنة 2001م وهذه الخسائر وغيرها جعلت إسرائيل تسعى جاهدة لوضع شروط


لمعاهدة السلام، منها الإصرار على التطبيع ورفع المقاطعة الاقتصادية، وإذا كانت المقاطعة غير


مؤثرة فيها لما ألحت على ضرورة رفعها وهذا ما تفعله أمريكا مع الدول العربية حيث تضغط


عليها لإقامة علاقات اقتصادية مع العدو الصهيوني وإنشاء ما يُسمى بالسوق الشرق أوسطية.


تبلغ أموال الدول العربية لدى البنوك الأمريكية والأوربية اليهودية ما لا يقل عن 1000 مليار


دولار، والتهديد بسحب هذه الأموال أو بجزء منها سوف يصيب تلك البنوك بشلل كبير، فلقد نشر


على شبكات الإنترنت ما يلي:


"إن معظم البنوك في أمريكا يمتلكها اليهود، أو لهم نصيب كبير فيها، ومن هنا فليست هذه


الاستفادة لأمريكا فقط، وإنما لليهود مباشرة الذين يدعمون إسرائيل، وتقف إسرائيل على هذه


الأموال التي تأتي من الجالية اليهودية في أمريكا وغيرها، وهذه الجالية هي التي تمثل اللوبي


الصهيوني من خلال أموالها وإعلامها، فيضغط على الساسة الأمريكان بأن يقفوا مع اليهود بكل


قوتهم. وتشير الإحصائيات إلى أن هذه الأموال تبلغ حوالي 870 مليار دولار، ويحصل العرب


عليها بفائدة 1.55% ويعاد إقراضها للدول العربية الفقيرة بنسبة تصل أحياناً إلى 17% وهذا


الفارق وهو 15.45% يدخل في جيوب الصهاينة والأمريكان".


وتأسيساً على ما سبق يجب أن تتم المقاطعة الاقتصادية الفعالة على المستويات الآتية:


- على مستوى الفرد: حيث يقوم كل فرد بالمقاطعة.


- على مستوى البيت: يقوم أفراد البيت: الزوج والزوجة والأولاد بالمقاطعة.


- على مستوى المجتمع: يقوم أفراد المجتمع الممثل في الأفراد والأسر


والوحدات الشعبية والاقتصادية… بالمقاطعة.


- على مستوى الشعوب العربية والإسلامية: تقوم الشعوب العربية والإسلامية بالمقاطعة.


- على مستوى الأمة العربية والإسلامية: تقوم كافة الحكومات العربية الإسلامية بالمقاطعة.


لا يوجد كلام اخر


تعبنا كثيراً من الكلام


نريد نتائج حتي نشعر ولو لبعض الوقت


اننا نعني شيئاً


اننا فينا بقايا من أمة نبينا